فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} (8)

{ فضلا من الله ونعمة } أي لأجل فضله وإنعامه والمعنى أنه حبب إليكم ما حبب وكره إليكم ما كره لأجل فضله وإنعامه أو جعلكم راشدين لأجل ذلك ، وقيل التقدير تبتغون فضلا ونعمة { والله عليم } بكل معلوم { حكيم } في صنعه وفي كل ما يقضي به بين عباده ويقدره لهم .