{ الشمس والقمر بِحُسْبَانٍ } أي يجريان بحساب ، ومنازل لا يعدوانها ، ويدلان بذلك على عدد الشهور والسنين . قال قتادة وأبو مالك : يجريان بحسبان في منازل لا يعدوانها ولا يحيدان عنها . وقال ابن زيد وابن كيسان : يعني : أن بهما تحسب الأوقات والآجال والأعمار . ولولا الليل والنهار والشمس والقمر لم يدر أحد كيف يحسب ، لأن الدهر يكون كله ليلاً أو نهاراً . وقال الضحاك : معنى { بحسبان } : بقدر . وقال مجاهد : بحسبان كحسبان الرحى ، يعني قطبهما الذي يدوران عليه . قال الأخفش : الحسبان : جماعة الحساب ، مثل شهب وشهبان . وأما الحسبان بالضمّ فهو العذاب ، كما مضى في سورة الكهف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.