قوله : { وَلَوْ ترى إِذْ وُقِفُواْ على رَبّهِمْ } قد تقدّم تفسيره في قوله : { وَلَوْ ترى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النار } أي حبسوا على ما يكون من أمر ربهم فيهم . وقيل : على بمعنى عند ، وجواب لو محذوف ، أي لشاهدت أمراً عظيماً ، والاستفهام في { أَلَيْسَ هذا بالحق } للتقريع والتوبيخ ، أي أليس هذا البعث الذي ينكرونه كائناً موجوداً ، وهذا الجزاء الذي يجحدونه حاضراً . { قَالُواْ بلى وَرَبّنَا } اعترفوا بما أنكروا ، وأكدوا اعترافهم بالقسم { قَالَ فَذوقوا العذاب } الذي تشاهدونه وهو عذاب النار { بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } أي بسبب كفركم به أو بكل شيء مما أمرتم بالإيمان به في دار الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.