{ أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ } أي لا شيء له كأنه لصق بالتراب لفقره ، وليس له مأوى إلاّ التراب ، يقال : ترب الرجل يترب ترباً ومتربة : إذا افتقر حتى لصق بالتراب ضرّاً . قال مجاهد : هو الذي لا يقيه من التراب لباس ولا غيره . وقال قتادة : هو ذو العيال . وقال عكرمة : هو المديون . وقال أبو سنان : هو ذو الزمانة . وقال ابن جبير : هو الذي ليس له أحد . وقال عكرمة : هو البعيد التربة الغريب عن وطنه ، والأوّل أولى ، ومنه قول الهذلي :
وكنا إذا ما الضيف حلّ بأرضنا *** سفكنا دماء البدن في تربة الحال
قرأ الجمهور { ذي مسغبة } على أنه صفة ليوم ، و«يتيماً » هو مفعول إطعام . وقرأ الحسن : «ذا مسغبة » بالنصب على أنه مفعول إطعام : أي يطعمون ذا مسغبة ، ويتيماً بدل منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.