تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ} (5)

1

المفردات :

هل في ذلك : المذكور الذي أقسمنا به .

قسم لذي حجر : مقسم به حقيق بالتعظيم لدى العقلاء .

التفسير :

هل في ذلك قسم لذي حجر .

والحجر : هو العقل ، لأنه يحجر صاحبه ويمنعه من التصرف المشين ، وعما لا يليق به من الأقوال والأفعال ، أي : هل في ذلك القسم بأوقات العبادة والطاعة ، أو بنفس العبادات والطاعات مقنع لمن له إدراك وفكر .

وجواب القسم محذوف دلّ عليه ما بعده ، وتقديره : إن ناصية المكذبين لبيدي ، ولئن أمهلتهم فلن أهملهم ولآخذنّهم كما أخذت الأمم قبلهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ} (5)

{ هل في ذلك } أي فيما ذكرت ، { قسم } يعني : مقنع ومكتفى في القسم ، { لذي حجر } لذي عقل ، سمي بذلك لأنه يحجر صاحبه عما لا يحل ولا ينبغي ، كما يسمى عقلاً لأنه يعقله عن القبائح ، ونهى لأنه ينهى عما لا ينبغي ، وأصل الحجر : المنع . وجواب القسم قوله : { إن ربك لبالمرصاد }( الفجر-14 ) .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ} (5)

{ هل في ذلك } الذي ذكرت { قسم لذي حجر } أي مقنع ومكتفى في القسم لذي عقل

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ} (5)

{ هل في ذلك قسم لذي حجر } هذا توقيف يراد به تعظيم الأشياء التي أقسم بها ، والحجر هنا هو العقل كأنه يقول : إن هذا لقسم عظيم عند ذوي العقول ، وجواب القسم محذوف وهو ليأخذن الله الكفار ويدل على ذلك ما ذكره بعده من أخذ عاد وثمود وفرعون .