تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{بَلِ ٱلۡإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِيرَةٞ} (14)

المفردات :

بصيرة : حجة بينة ، أو عين بصيرة .

التفسير :

14- بل الإنسان على نفسه بصيرة .

بل الإنسان حجة واضحة على نفسه ، وجوارح الإنسان تشهد عليه ، وهو مستبصر بما فعل في دنياه .

قال تعالى : يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون . ( النور : 24 ) .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلۡإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِيرَةٞ} (14)

{ بل الإنسان على نفسه بصيرة } أي شاهد عليها بعملها يشهد عليه جوارحه وأدخلت الهاء في البصيرة للمبالغة وقيل لأنه أراد بالإنسان الجوارح

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلۡإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِيرَةٞ} (14)

{ بل الإنسان على نفسه بصيرة } في معناه قولان :

أحدهما : أنه شاهد على نفسه بأعماله إذ تشهد عليه جوارحه يوم القيامة .

والآخر : أنه حجة بينة لأن خلقته تدل على خالقه فوصف بالبصارة مجازا لأن من نظر فيه أبصر الحق ، والأول أليق بما قبله وما بعده كأنه قال : ينبؤ الإنسان يومئذ بأعماله بل هو يشهد بأعماله وإن لم ينبأ بها ، وكذلك يلتئم مع قوله : { ولو ألقى معاذيره } ، ويكون هو جواب لو حسبما نذكره .