{ بل الإنسان على نفسه بصيرة } قال الأخفش جعله هو البصيرة كما تقول للرجل أنت حجة على نفسك ، وقيل المعنى أن جوارحه تشهد عليه بما عمل كما في قوله { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم ، وأرجلهم بما كانوا يعملون } فيكون المعنى بل جوارح الإنسان عليه شاهدة ، قال أبو عبيدة والقتيبي أن هذه الهاء في البصيرة هي التي يسميها أهل الإعراب هاء المبالغة كما في قولهم علامة ، وقيل المراد بالبصيرة الكاتبان اللذان يكتبان ما يكون منه من خير وشر ، والتاء على هذا للتأنيث . وقال الحسن : أي بصير بعيوب نفسه ، وقال ابن عباس : شهد على نفسه وحده ، وعنه قال سمعه وبصره ويديه ورجليه وجوارحه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.