{ بل الإنسان } أي : كل واحد من هذا النوع { على نفسه } أي : خاصة { بصيرة } أي : حجة بينة على أعماله والهاء للمبالغة يعني : أنه في غاية المعرفة بأحوال نفسه ، فيشهد عليه بعمله سمعه وبصره وجوارحه قال الله تعالى : { كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً } [ الإسراء : 14 ] . قال البغوي : ويحتمل أن يكون معناه : بل للإنسان على نفسه يعني جوارحه ، فحذف حرف الجر كقوله تعالى : { وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم } [ البقرة : 33 ]
أي : لأولادكم ، ويجوز أن يكون نعتاً لاسم مؤنث أي : بل الإنسان على نفسه عين بصيرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.