( 3 ) بل الإنسان على نفسه بصيرة : قيل : إن معنى الآيتين هو أن جوارح الإنسان شهيدة عليه مهما أنكر وحاجّ وقيل : إن معناهما هو الإنسان يعلم في نفسه ماهية أفعاله مهما أنكر وحاجّ ، وقيل : هما بمعنى أن الإنسان أدرى بنفسه ؛ ولذلك يكون ما يلقاه على عمله جزءا حقا ؛ لأنه عمله باختياره ، وقيل هما بمعنى { كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا14 }{[2349]} وجميع الأقوال وجيهة ، والمقصد في الآيتين واضح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.