والخطاب هنا لكل من يتأتى منه الخطاب ، وهو أيضا للرسول صلى الله عليه وسلم .
والمعنى : بل عجبت يا مُنْصف الحق ، من قدرة الله تعالى على ما خلقه من الكائنات العلوية والسفلية ، ومع هذا ينكر الكافرون البعث ، ويسخرون منك يا محمد حين تقرر لهم البعث ، وتؤكد لهم الجزاء والحساب في يوم الدّين .
والخلاصة : إن قلوبَهم مغلقة محجوبة عن التأمل فيما حولها من خلق الله ، وإبداع خلق السماوات وما فيها ، والأرض وما عليها ، مما يستحق التعجب والتأمل ، ولكنهم يسخرون من مقالك ومن اهتمامك بإقناعهم برسالتك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.