وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ « بل عجبت ويسخرون » بالرفع .
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق الأعمش عن شقيق بن سلمة عن شريح رضي الله عنه أنه كان يقرأ هذه الآية « بل عجبت ويسخرون » بالنصب ، ويقول إن الله لا يعجب من الشيء ، إنما يعجب من لا يعلم قال الأعمش : فذكرت ذلك لإِبراهيم النخعي رضي الله عنه ، فقال : إن شريحاً كان معجباً برأيه ، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان أعلم منه ، كان يقرأها { بل عجبت } .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ { بل عجبت } .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { بل عجبت ويسخرون } قال : عجبت من كتاب الله ووحيه { ويسخرون } بما جئت به .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { بل عجبت } قال النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبت بالقرآن حين أنزل ، ويسخر منه ضلال بني آدم » .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { بل عجبت } قال : عجب محمد صلى الله عليه وسلم من هذا القرآن حين أعطيه ، وسخر منه أهل الضلالة { ويسخرون } يعني أهل مكة { وإذا ذكروا لا يذكرون } أي لا ينتفعون ، ولا يبصرون { وإذا رأوا آية يستسخرون } أي يسخرون منه ويستهزؤون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.