ما يوعظون به : ما يؤمرون به من طاعة الله .
66- وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ . . . أي : لو فرضنا على هؤلاء المنافقين ما فرضنا على من قبلهم من المشقات ، وشددنا التكليف عليهم فأمرناهم بقتل النفس ، والخروج من الأوطان كما فرض ذلك على بني إسرائيل ؛ ما استجاب ولا انقاد إلا نفر قليل منهم وهم المخلصون من المؤمنين .
وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا . أي : ولو أنهم فعلوا ما أمروا به ، وتركوا ما نهوا عنه ، لكان ذلك خيرا لهم في مصالحهم ، وأشد تثبيتا لهم في إيمانهم ؛ إذ الأعمال هي التي تطبع الأخلاق والفضائل في نفس العامل ، فالصلاة والزكاة والصدقة والعفة كلها تثبت الإيمان وتنمي الشخصية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.