{ والقمر قدرناه } بالنَّصبِ بإضمار فعلٍ يفسِّره الظَّاهرُ . وقرئ بالرَّفعِ على الابتداءِ أي قدَّرنا له { مَنَازِلَ } وقيل : قدرنا مسيرَه منازلَ وقيل : قدرنَاهُ ذا منازلَ وهي ثمانيةٌ وعشرون الشرطينِ ، البَطانُ ، الثُّريَّا ، الدَّبرانِ ، الهقعة ، الهَنْعَةُ ، الذِّراعُ ، النَّثرةُ ، الطِّرفُ ، الجَبهةُ ، الزَّبرةُ ، الصِّرفةُ ، العَوَا السِّماكُ ، الغفر ، الزباني ، الإكليلُ ، القَلبُ ، الشَّولةُ ، النَّعائمُ ، البلدةُ ، سعدُ الذَّابحُ ، سعدُ بَلْع ، سَعدُ السُّعود سَعدُ الأخبيةِ ، فرغ الدَّلو المقدَّم ، فرغ الدَّلوِ المؤخرَّ ، الرَّشا ، وهو بطنُ الحوتِ ينزل كلَّ ليلةٍ في واحدٍ منها لا يتخطَّاها ولا يتقاصرُ عنها فإذا كان في آخرِ منازلِه وهو الذي يكون قبيلَ الاجتماع دقَّ واستقوسَ { حتى عَادَ كالعرجون } كالشِّمراخِ المُعوجِ فعلون من الانعراجِ وهو الاعوجاجُ وقرئ كالعَرجونَ وهما لغتانِ كالبُزيَون والبِزيونِ . { القديم } العَتيقِ وقيل : وهو ما مرَّ عليه حولٌ فصاعداً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.