{ أَوَ لَمْ يَرَوا } أغفَلوا ولم ينظُروا { إِلَى الطير فَوْقَهُمْ صافات } باسطاتٍ أجنحتهنَّ في الجوِّ عند طيرانِهَا ، فإنهنَّ إذا بسطنَهَا صفَفنَ قوادِمها صفاً { وَيَقْبِضْنَ } ويضمُمنها إذا ضربنَ بها جنوبهنَّ حيناً فحيناً ، للاستظهارِ بهِ على التحركِ ، وهو السرُّ في إيثارِ يقبضنَ ، الدالِّ على تجددِ القبضِ تارةً بعد تارةٍ على قابضاتٍ { مَا يُمْسِكُهُنَّ } في الجوِّ عند الصفِّ والقبضِ على خلافِ مقتضى الطبعِ { إِلاَّ الرحمان } الواسعُ رحمتُهُ كلَّ شيءٍ ، بأنْ برأهُنَّ على أشكالٍ وخصائصَ ، وهيأهُنَّ للجريِ في الهواءِ . والجملةُ مستأنفةٌ أو حالٌ من الضميرِ في يقبضنَ { إِنَّهُ بِكُل شَيء بَصِيرٌ } يعلمُ كيفيةَ إبداعِ المبدعاتِ وتدبيرِ المصنوعاتِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.