الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭ بِهَٰذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (68)

{ قَالُواْ } يعني المشركين { اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً } هو قولهم : الملائكة بنات الله { سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ } عن خلقهما { إِنْ عِندَكُمْ مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَآ } [ ما عندكم من حجة ] وبرهان بهذا ، إنما سميتموها جهلاً بها سلطاناً [ ولا يمكن ] التمسك بها { أَتقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ *