ثم ذكر الله تعالى نوعاً من أباطيل الكفار بقوله تعالى : { قالوا } أي : اليهود والنصارى ومن زعم أنّ الملائكة بنات الله { اتخذ الله ولداً } قال الله تعالى : { سبحانه } أي : تنزيهاً له عن الولد { هو الغنيّ } عن كل أحد ، وإنما يطلب الولد من يحتاج إليه ، ثم بين تعالى غناه بقوله تعالى : { له ما في السماوات وما في الأرض } من ناطق وصامت ملكاً وخلقاً ، ولما بين تعالى بالدليل الواضح امتناع ما أضافوا إليه عطف بالإنكار والتوبيخ فقال : { إن } أي : ما { عندكم من سلطان } أي : حجة { بهذا } أي : الذي تقولونه ، ثم بالغ تعالى في ذلك الإنكار عليهم بقوله تعالى : { أتقولون على الله ما لا تعلمون } حقيقته وصحته ، وتضيفون إليه ما لا يجوز إضافته إليه تعالى جهلاً منكم ، والاستفهام للتوبيخ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.