الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (66)

أَلا إِنَّ للَّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَآءَ } هو ما الاستفهام يقول وأي شيء يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء يعني أنهم ليسوا على شيء ، وقراءة السلمي : يدعون بالتاء أي ما تصنع شركاؤكم في الآخرة { إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ } يعني ظنوا أنها تشفع لهم يوم القيامة ، ويقربهم إلى الله زلفى { وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ *