{ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ } قرأ أهل الكوفة : ( سُعدوا ) بضم السين أي رُزقوا السعادة ، وسعد وأُسعد بمعنى واحد ، وقرأ الباقون بفتح السين قياساً على الذين شقوا ، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم { فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ } . الضحّاك : إلاّ ما مكثوا في النار حتى أُدخلوا الجنة ، أبو سنان : إلاّ ما شاء ربك من الزيادة على قدر مدة دوام السماء والأرض ، وذلك هو الخلود فيها ، قال الله { عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } غير مقطوع .
وكيع بن الجراح : كفرت الجهمية بأربع آيات من كتاب الله ، قال الله تعالى في وصف نعيم الجنة
{ لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ } [ الواقعة : 33 ]وقالت الجهمية : يقطع فيمنع عنهم ، وقال الله
{ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا } [ الرعد : 35 ] وقالوا : لا يدوم ، وقال الله و
{ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ } [ النحل : 96 ] وقالوا : لا يبقى ، وقال الله { عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } وقالوا : يُجذ ويُقطع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.