{ يَوْمَ يَأْتِ } وقرئ بإثبات الياء وحذفه ، وهما لغتان وحذف الياء له طريقان كالكسرة عن الياء والضمة من الواو ، كقول الشاعر :
كفاك كفّ ما تليق ودرهما *** جوداً وأخرى تُعط بالسيف الدما
{ لاَ تَكَلَّمُ } أي : لا تتكلم { نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } نظير { تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ } [ القدر : 4 ] أي : تتنزل .
والعين ساكبة على أطلائها *** عوذا تأجّل بالفضاء بهامها
{ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ } قال ابن عباس : فمنهم شقي كتبت عليه السعادة ، وروى عبد الله ابن دينار عن ابن عمر " عن عمر ، قال : لمّا نزلت هذه الآية سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا نبي الله فعلى ما عملنا ، على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : على شيء قد فرغ منه يا عمر ، وجرت به الأقلام ولكن كلٌّ ميسّر لما خلق له " .
وروي عنه ( عليه السلام ) : " الشقي من شقي في بطن أُمّه ، والسعيد من سعد في بطن أُمّه " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.