{ وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ } الذي حملوه من مصر { وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ } ثمن الطعام { رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يأَبَانَا مَا نَبْغِي } أي ماذا نبغي ؟ وأي شيء نطلب وراء هذا ؟ أوفى لنا الكيل وردّ علينا الثمن ، أرادوا بذلك أن يُطيّبوا نفس أبيهم ، و { مَا } استفهام في موضع نصب ويكون معناه جحداً كأنّهم قالوا : لسنا نُريد منك دراهم .
{ هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا } ونشتري لهم الطعام فنحمله إليهم ، يقال مار أهله يَمير مَيراً فهو ماير ، إذا حمل إليهم أقواتهم من غير بلده في مثله امتار يمتار امتياراً ، قال الشاعر :
بعثتك مائراً فمكثت حولا *** متى يأتي غياثك من تغيثُ
أتى قريةً كانت كثيراً طعامها *** كعفر التُراب كل شيء يميرها
{ وَنَحْفَظُ أَخَانَا } بنيامين { وَنَزْدَادُ } على أحمالنا { كَيْلَ بَعِيرٍ } لنا من أجله { ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ } : لا مؤونة فيه ولا مشقّة ، وقال مجاهد : كيل بعير يعني : حمل حمار ، قال : وهي لغة يُقال للحمار بعير ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.