الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞ} (26)

{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَآءُ } يوسع عليه { وَيَقدِرُ } ويقتر ويضيق { وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا } يعني فرطوا وجهلوا ما عند الله ويطمعون { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ } قليل ذاهب قاله مجاهد ، وقال عبد الرحمن بن سابط : كزاد الراعي يزود ، أهله الكف من التمر أو الشيء من الدقيق أو الشيء يشرب عليه اللبن .

الكلبي : كمثل السكرجة والقصعة أو القدح والقدر ونحوها ينتفع بها ثم يذهب