{ الله يَبْسُطُ الرزق } أي يوسّعه { لِمَن يَشَاء } من عباده { وَيَقْدِرُ } أي يضيّقه على ما يشاء حسبما تقتضيه الحكمةُ من غير أن يكون لأحد مدخلٌ في ذلك ولا شعورٌ بحكمته فربما يبسُطه للكافر إملاءً واستدراجاً وربما يضّيقه على المؤمن زيادةً لأجره فلا يُغترَّ ببسطه للكافر كما لا يَقنط بقدره المؤمنُ { وَفَرِحُواْ } أي أهلُ مكة فرَحَ أشَرٍ وبطر ، لا فرحَ سرورٍ بفضل الله تعالى { بالحياة الدنيا } وما بُسط لهم فيها من نعيمها { وَمَا الحياة الدنيا } وما يتبعها من النعيم { في الآخرة } أي في جنب نعيمِ الآخرة { إِلاَّ متاع } إلا شيءٌ نزْرٌ يُتمتع به كعُجالة الراكب وزادِ الراعي ، والمعنى أنهم رضُوا بحظ الدنيا معرِضين عن نعيم الآخرةِ ، والحالُ أن ما أشِروا به في جنب ما أعرضوا عنه شيءٌ قليل النفع سريعُ النفاد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.