الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَحۡيَآءُ وَلَا ٱلۡأَمۡوَٰتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُسۡمِعُ مَن يَشَآءُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُسۡمِعٖ مَّن فِي ٱلۡقُبُورِ} (22)

{ وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَآءُ وَلاَ الأَمْوَاتُ } يعني : المؤمنين والكفار . { إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ } ، حتى يتعظ ويجيب { وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ } يعني : الكفار شبههم بالأموات ، وقرأ أشهب العقيلي : ( بمسمع من في القبور ) بلا تنوين على الإضافة .