تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَحۡيَآءُ وَلَا ٱلۡأَمۡوَٰتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُسۡمِعُ مَن يَشَآءُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُسۡمِعٖ مَّن فِي ٱلۡقُبُورِ} (22)

{ وما يستوي الأحياء ولا الأموات } هذا كله مثل المؤمن والكافر ؛ أي : كما لا يستوي ما ذكر ؛ فكذلك لا يستوي المؤمن والكافر ؛ قال محمد : الحرور : ( استيقاد ) الحر ولفحه بالليل والنهار .

{ إن الله يسمع من يشاء } أي : يهديه للإيمان { وما أنت بمسمع من في القبور( 22 ) } أي : وما أنت بمسمع الكفار سمع قبول ؛ كما أن الذين في القبور لا يسمعون .