{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ } أي من السحاب { مَآءً فَسَلَكَهُ } فادخله { يَنَابِيعَ } عيوناً { فِي الأَرْضِ } قال : [ الشعبي والضحاك : كل ماء في الأرض فمن السماء نزل إنما ينزل ] من السماء إلى الصخرة ثم يقسم منها العيون والركايا { ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ } ييبس { فَتَرَاهُ } بعد خضرته { مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً } أي فتاتا منكسراً متفتتاً { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ * أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ } فتح الله { صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ } للإيمان { فَهُوَ عَلَى نُورٍ } على دلالة { مِّن رَّبِّهِ } قال قتادة : النور كتاب الله منه تأخذ وإليه ننتهي ومجاز الآية
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.