هاج الزرع : ثار من منابته ، وقيل : يبس . الحطام : الفتات بعد يبسه .
{ ألم تر } : خطاب وتوقيف للسامع على ما يعتبر به من أفعال الله الدالة على فناء الدنيا واضمحلالها .
{ فسلكه ينابيع } : أي أدخله مسالك وعيوناً .
والظاهر أن ماء العيون هو من ماء المطر ، تحبسه الأرض ويخرج شيئاً فشيئاً .
{ ثم يخرج به زرعاً } ، ذكر منته تعالى علينا بما تقوم به معيشتنا .
{ مختلفاً ألوانه } : من أحمر وأبيض وأصفر ، وشمل لفظ الزرع جميع ما يرزع من مقتات وغيره ، أو مختلفاً أصنافه من بر وشعير وسمسم وغير ذلك .
{ ثم يهيج } : يقارب الثمار ، { فتراه مصفراً } : أي زالت خضرته ونضارته .
وقرأ أبو بشر : ثم يجعله ، بالنصب في اللام .
قال صاحب الكامل وهو ضعيف . انتهى .
{ إن في ذلك } : أي فيما ذكر من إنزال المطر وإخراج الزرع به وتنقلاته إلى حالة ، الحطامية ، { لذكرى } : أي لتذكرة وتنبيهاً على حكمة فاعل ذلك وقدرته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.