{ فَكَيْفَ إِذَآ أَصَابَتْهُمْ مُّصِيبَةٌ } يعني فكيف يصنعون إذا أصابتهم مصيبة { بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } يعني عقوبة صدودهم ، هذا وعيد وتهديد وتم الكلام . ثم أبتدأ الخبر عن فعلهم يعني يتحاكمون إلى الطاغوت وهم يكفرون بالله ومعنى قوله { ثُمَّ جَآءُوكَ } أي يحيوك .
وقيل : أراد بالمصيبة قتل صاحبهم وذلك أنّ عمر ( رضي الله عنه ) لما قتل المنافق جاءوا قومه يطلبون الدية ويحلفون " إن أردنا " ما أردنا بكون إن بمعنى إذ وبمعنى ما ، أي ما أردنا بالترافع إلى عمر . { إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً } .
قال الكلبي : إلاّ إحساناً في القول وتوفيقاً صواباً .
ابن كيسان : حقاً وعدلاً نظيرها { وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى } [ التوبة : 107 ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.