قوله تعالى : { فَكَيْفَ } : يجوز في " كيف " وجهان ، أحدهما : انها في محل نصب ، وهو قول الزجاج قال : " تقديره : فكيف تراهم " والثاني : أنها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي : فكيف صنيعُهم في وقت إصابة المصيبة إياهم ؟ و " إذا معمولةٌ لذلك المقدر بعد " كيف " ، والباء في " بما " للسببية ، و " ما " يجوز أن تكونَ مصدريةً أو اسمية ، فالعائدُ محذوف . قوله : { يَحْلِفُونَ } حال من فاعل " جاؤوك " و " إنْ " نافية أي : ما أردنا و " إحسانا " مفعول به ، أو استثناء على حسب القولين في المسألة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.