{ فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا }
{ إحسانا } إتقانا ، أو إعطاء فضل فوق الحق ؛ فهو عدل وزيادة .
{ توفيقا } موافقة بين الخصوم ، وتقريبا بينهم .
تعجيب من الذين تحاكموا إلى غير ما أنزل الله ، وتحذير ووعيد لهم ، أي : كيف يكون حالهم حين يصيبهم بلاء بسبب ما ارتكبوه من السوء ثم أتوا إليك يعتذرون ، ويحلفون : ما أردنا بتحاكمنا إلى غيرك إلا الإحسان لا الإساءة ، والتوفيق بين الخصمين لا المخالفة لك ؟ ! عند ذلك ستنقطع بهم المعاذير ، ولا يقدرون على الدفع ؛ قال ابن كيسان : معناه : ما أردنا إلا عدلا وحقا ، مثل قوله : { وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى . . ) ( {[1454]} ) ؛ فكذبهم الله تعالى بقوله : { أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.