تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنٗا وَتَوۡفِيقًا} (62)

{ فكيف إذا أصابتهم مصيبة } قال الحسن : وهذا كلام منقطع عما قبله وعما بعده ، يقول : إذا أصابتهم ، يعني أن يظهروا ما في قلوبهم ، فيقتلهم رسول الله ، وفيه إضمار ، والإضمار الذي فيه يقول : إذا أصابتهم مصيبة ، لم ينجهم منها ولم يغثهم ، ثم رجع إلى الكلام الأول ، إلى قوله : { يصدون عنك صدودا } .

{ ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا } أي إن أردنا إلا الخير .