تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنٗا وَتَوۡفِيقًا} (62)

{ فكيف } بهم ، يعني المنافقين ، { إذا أصابتهم مصيبة } في أنفسهم بالقتل ، { بما قدمت أيديهم } من المعاصي في التقديم ، ثم انقطع الكلام ، ثم ذكر الكلام ، فقال عز ذكره : { ثم جاءوك يحلفون بالله } نظيرها في سورة براءة ، { إن أردنا } ببناء مسجد القرار ، { إلا إحسانا وتوفيقا } ، يعني إلا الخير والصواب ، وفيهم نزلت : { وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى } ، يعني إلا الخير ، { والله يشهد إنهم لكاذبون } ( التوبة : 107 ) في قولهم الذي حلفوا به .