{ فكيف } بهم ، يعني المنافقين ، { إذا أصابتهم مصيبة } في أنفسهم بالقتل ، { بما قدمت أيديهم } من المعاصي في التقديم ، ثم انقطع الكلام ، ثم ذكر الكلام ، فقال عز ذكره : { ثم جاءوك يحلفون بالله } نظيرها في سورة براءة ، { إن أردنا } ببناء مسجد القرار ، { إلا إحسانا وتوفيقا } ، يعني إلا الخير والصواب ، وفيهم نزلت : { وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى } ، يعني إلا الخير ، { والله يشهد إنهم لكاذبون } ( التوبة : 107 ) في قولهم الذي حلفوا به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.