{ فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةَ } يعني الأوثان ، قال الكسائي : القربان كلّ ما يُتقرّب به إلى الله تعالى من طاعة ، ونسكة ، والجمع قرابين ، كالرهبان والرهابين .
{ بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ } أي كذبهم الذي كانوا يقولون : إنّها تقرّبهم إلى الله تعالى ، وتشفع لهم عنده . وقرأ ابن عبّاس وابن الزبير { وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ } بفتح ( الألف ) و( الفاء ) على الفعل ، أي ذلك القول صرفهم عن التوحيد . وقرأ عكرمة { إِفْكُهُمْ } بتشديد ( الفاء ) على التأكيد والتفسير . قال أبو حاتم : يعني قلبهم عمّا كانوا عليه من النعيم . ودليل قراءة العامّة قوله : { وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.