المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ} (28)

تفسير الألفاظ :

{ فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة } أي فهلا نصرهم الذين اتخذوهم قربانا إلى الله ، أي تقربا إلى الله باعتبار أنهم شفعاؤهم إليه . وآلهة بدل أو عطف بيان على قربانا . { إفكهم } أي افتراؤهم .

تفسير المعاني :

فهلا نصرهم الذين اتخذوهم آلهة ليقربوهم إلى الله ويشفعوا لهم عنده ، بل غابوا عنهم ، وذلك كان اختلاقهم وما كانوا يفترون من الأضاليل .