{ فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ظلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون( 28 ) } .
فهل ردت عنهم الهلاك الذي أنزلناه بهم أوثانهم التي ألّهوها من دون الله- تبارك اسمه- ؟ هل حين جاء بأسنا مَنْ قََبْلَكُمْ -بشركهم- أغنت عنهم شركاءهم التي أشركوها مع المولى الأحد الصمد ؟ ! لا ! { بل ضلوا عنهم } هلكوا عنهم ، وتركوهم وبلاءهم ، وغابوا وضاعوا { وذلك إفكهم } وهذا الخذلان هو كذبهم في وصف الأوثان والأصنام بأنها آلهة ، أو تُقرب من الله ، أو تشفع عنده ؛ فهذا الذي حل بهم أثر انصرافهم عن الحق وافترائهم الكذب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.