{ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعْساً لَّهُمْ } قال ابن عبّاس : بُعداً لهم ، وقال أبو العالية : سقوطاً ، وقال الضحّاك : خيبة ، وقال ابن زيد : شقاً ، وقال ابن جرير : حزناً ، وقال الفراء : هو نصب على المصدر على سبيل الدعاء ، وأصل التعس في النّاس الدواب ، وهو أن يقال للعاثر : تعساً ، إذا لم يريدوا قيامه ، ويقال : أتعسه الله ، فتعس وهو متعس ، وضدّه لعاء إذا أرادوا قيامه ، وقد جمعها الأعمش في بيت واحد يصف ناقته :
بذات لوث غفرناه إذا عثرت *** فالتعس أدنى لها من أن أقول لعا
{ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } لأنّها كانت في طاعة الشيطان خالية عن الإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.