{ والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم( 8 ) } .
فبينما يظفر الله تعالى أهل الغيرة على دينه بعِز الدنيا ونعيم الآخرة ، يخيب المبطلين ويذلهم في العاجل والآجل ، { فتعسا } أي هلاكا وخيبة ، أو رغما وذلا ، { وأضل أعمالهم } أبطلها فلا ثواب عليها لأنها كانت في طاعة الشيطان .
يقول اللغويون : { فتعسا لهم } أي شرّا لهم ، أو شقوة ، أو انحطاطا وعثارا .
[ والتعس ]-أن يخر على وجهه ، والنكس أن يخر على رأسه .
ويقال : تعسا لفلان ، أي ألزمه الله هلاكا .
وجوز قوم تعس- بكسر العين- قلت : ومنه حديث أبي هريرة قال : صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة{[4814]} والخميصة{[4815]} إن أُعطي رضي وإن لم يُعْطَ لم يرض ) . أخرجه البخاري . وفي بعض طرق هذا الحديث : ( تعس وانتكس وإذا شيك{[4816]} فلا انتقش ){[4817]} ؛ أخرجه ابن ماجه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.