ولما بين تعالى ما لأهل الإيمان بين ما لأهل الكفران بقوله تعالى : { والذين كفروا } وهو مبتدأ أي : ستروا ما دل عليه العقل ، وقادت إليه الفطرة الأولى ، وخبره تعسوا يدل عليه قوله تعالى : { فتعساً لهم } أي : هلاكاً لهم وخيبة من الله تعالى ، وقال ابن عباس : أي بعداً لهم وقيل التعس الجرّ على الوجه ، والنكس : الجرّ على الرأس وقوله تعالى : { وأضل أعمالهم } عطف على تعسوا أي : أبطلها وإن كانت ظاهرة الإتقان ؛ لأجل تضييع الأساس وهو الإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.