الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (1)

مقدمة السورة:

مدنية ، وهي ثمان وثلاثون آية وتسع وثلاثون كلمة ، وألفان وثلاثمائة وتسعة وأربعون حرفاً

أخبرنا أبو الحسن محمّد بن القاسم بن أحمد الفارسي بقراءتي عليه ، أخبرنا أبو عمر ، وإسماعيل بن مجيد بن أحمد بن يوسف السلمي ، أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم بن سعيد البوشيخي ، حدّثنا سعيد بن حفص ، قال : قرأت على معقل بن عبدالله ، عن عكرمة بن خالد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، عن أُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( من قرأ سورة محمّد كان حقّاً على الله تعالى أن يسقيه من أنهار الجنّة ) .

{ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } أي أبطلها فلم يقبلها ، وقال الضحّاك : أبطل كيدهم ومكرهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعل الديرة عليهم .