{ لِّتُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ } قرأ ابن كثير وأبو عمرو أربعتها ( بالياء ) واختاره أبو عبيد ، قال : لذكر الله المؤمنين قبله ، وبعده ، فأمّا قبله فقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ } وقرأها الآخرون ( بالتاء ) واختاره أبو حاتم .
{ وَتُعَزِّرُوهُ } وقرأ محمّد بن السميقع ( بزايين ) ، وغيره ( بالراء ) أي لتعينوه ، وتنصروه . قال عكرمة : تقاتلون معه بالسيف ، أخبرنا علي بن محمّد بن محمّد بن أحمد البغدادي ، أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد الشيباني ، أخبرنا عيسى بن عبد الله البصري بهراة ، حدّثنا أحمد بن حرب الموصلي ، حدّثنا القاسم بن يزيد الحرمي ، حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري ، عن يحيى بن سعيد القطان ، حدّثنا سفيان بن عينية ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله ، قال : لمّا نزلت على النبيّ صلى الله عليه وسلم { وَتُعَزِّرُوهُ } ، قال لنا : ماذا كُم ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم .
قال : لتنصروه وَتُوَقِّرُوهُ وتعظّموه وتفخموه . وهاهنا وقف تام .
{ وَتُسَبِّحُوهُ } أي وتسبحوا الله بالتنزيه والصلاة . { بُكْرَةً وَأَصِيلاً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.