وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَآ إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ } فرأوهم عياناً { وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى } بإحيائنا إياهم فشهدوا لك بالنبوة كما سألوا { وَحَشَرْنَا } وجمعنا { عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً } بكسر القاف وفتح الباء أي معاينة وهي قراءة أكثر القراء ، قرأ أبو جعفر : التي في الأنعام قبلاً بالكسر والتي في الكهف قبلاً عياناً بالضم . أبو عمرو بالنصب وكذلك اختار أبو عبيد وأبو حاتم لأنها في قراءة أُبيّ قبيلاً بجمعها القبل . والتي في الكهف قبلاً يعني عياناً .
وقرأ أهل الكوفة : بضم القاف والباء ، ولها ثلاثة أوجه : أحدها : أن يكون جمع قبيل وهو الكفيل أي ضمناً وكفلاً . والقبالة الكفالة ، يقال : قبيل وقبل مثل رغيف ورغف ، وقضيب وقضب .
والثاني : جمع قبيل هو القبيلة يعني فوجاً فوجاً وصنفاً صنفاً .
والثالث : أن يكون بمعنى المقابلة والمواجهة من قول القائل : أتيتك قبلاً لا دبراً إذا أتاه من قبل وجهه { مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ } ذلك لهم . وقيل : الاستثناء لأهل السعادة الذين سبق لهم في علم اللّه الإيمان { وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ } إن ذلك كذلك
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.