{ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ } ، وقيل : كتاب خبر ابتدأ في هذا كتاب .
وقيل رفع على التقديم والتأخير ، يعني أُنزل كتاب إليك وهو القرآن { فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ } قال أبو العالية : ضيق ، وقال مجاهد : تَنك ، وقال الضحاك : إثمّ ، وقال مقاتل : فلا يكن في قلبك شك في القرآن . إنّه من الله ، وقيل : معناه لا اطبق قلبك بإنذار من أرسلتك بإنذاره وإبلاغ من أمرتك بإبلاغه إياه { وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } أي عظة لهم وموعظة ، وموضعه رفع مردود على الكتاب .
وقيل : هو نصب على المصدر تقديره ويذكر ذكرى . ويجوز أن يكون في موضع الخفض على معنى لتنذر في موضع خفض ، والمعنى الإنذار والذكرى ، وأمّا ذكرى فمصدر فيه ألف التأنيث [ بمنزلة ] دعوت دعوى ورجعت رجعى إلاّ أنّه اسم في موضع المصدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.