وقوله سبحانه : { كُلاًّ نُّمِدُّ هؤلاء وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ } [ الإسراء : 20 ] يحتملُ أنْ يريد ب«العطاء » الطاعات لمريد الآخرةِ ، والمعاصي لمريد العاجلةِ ، وروي هذا التأويل عن ابن عباس ، ويحتمل أن يريد بالعطاء رزقَ الدنيا ، وهو تأويل الحسن بن أبي الحسن ، وقتادة ، المعنى أنه سبحانه يرزقُ في الدنيا من يريد العاجلَة ومريدَ الآخرة ، وإِنما يقع التفاضُلُ والتبايُنُ في الآخرةِ ، ويتناسَبُ هذا المعنى مع قوله : { وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا } أي : ممنوعاً ، وقَلَّمَا تصلح هذه العبارةُ لمن يُمَدّ بالمعاصي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.