{ وَيَعْقُوبُ } قيل : عطْفٌ على { إِبْرَاهِيمَ } ، وقيل : مقطوعٌ منفردٌ بقوله : { يَا بَنِيَّ } ، والتقدير : ويعقوب قال : يا بَنِيَّ .
و{ اصطفي } هنا معناه : تخيَّر صفوةَ الأديان .
وقوله : { فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }[ البقرة :132 ] إِيجاز بليغ ، وذلك أنَّ المقصود من أمرهم بالإِسلام الدوامُ علَيْه ، فأتى بلفظ موجَزٍ يقتضي المقصودَ ، ويتضمَّن وعظاً وتذكيراً بالموت ، وذلك أن المرء يتحقَّق أنه يموت ، ولا يدري متى ، فإِذا أمر بأمر لا يأتيه الموت إِلاَّ وهو عليه ، فقد توجَّه من وقت الأمر دائباً لازماً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.