وقوله تعالى : { وَدَخَلَ المدينة على حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا } [ القصص : 15 ] .
قال السدي : كان موسى في وقتِ هذه القصةِ على رَسْمِ التعلُّقِ بفرْعَونَ ، وكان يَرْكَبُ مَرَاكِبَه حتى إنه كان يُدْعَى مُوسَى بنَ فِرْعَوْنَ ، فركب فرعونُ يوماً وسارَ إلى مدينةٍ من مدائنِ مِصْرَ ، فركبَ مُوسَى بَعْدَه ولَحِق بتلكَ المدينَةِ في وقتِ القائِلة ، وهو حينُ الغَفْلَة قاله ابن عباس ، وقال أيضاً : هو بين العِشَاء والعَتَمَة ، وقيل غيرُ هذا .
وقوله تعالى : { هذا مِن شِيعَتِهِ } أي من بني إسرائيل ، و{ عَدُوِّهِ } هم القِبْطُ ، و«الوَكْزُ » : الضَّرْبُ باليدِ مجموعةً ، وقرأ ابن مسعود : «فَلَكَزَهْ » والمعنى : واحد إلا أن اللَّكْزَ في اللَّحْيِ ، والوَكْزَ علَى القَلْبِ ، و{ قضى عليه } معناه : قَتَلَه مُجْهِزاً ، ولم يُرِدْ عَلَيْهِ السلامُ قَتَلَ القِبْطِيِّ ، لَكِنْ وَافَقَتْ وَكْزَتُهُ الأَجَلَ فَنَدِمَ ، ورأَى أنَّ ذلك من نَزْعِ الشيطانِ في يده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.