قوله : { وَدَخَل الْمَدِينَةَ } فيها ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنها مصر ، قاله ابن شجرة .
الثالث : عين الشمس ، قاله الضحاك .
{ عَلَى حِينٍ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا } فيه أربعة أقاويل :
أحدها : نصف النهار والناس قائلون ، قاله ابن جبير .
الثاني : ما بين المغرب والعشاء ، قاله ابن عباس .
الثالث : يوم عيد لهم وهم في لهوهم ، قاله الحسن .
الرابع : لأنهم غفلوا عن ذكره لبعد عهدهم به ، حكاه ابن عيسى .
{ فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ } وفيه قولان :
أحدهما : من شيعته إسرائيلي ومن عدوه قبطي ، قاله ابن عباس .
الثاني : من شيعته مسلم ومن عدوه كافر ، قاله ابن إسحاق .
{ فاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } حكى ابن سلام أن القبطي سخّر الإسرائيلي ليحمل له حطباً لمطبخ فرعون فأبى عليه فاستغاث بموسى . قال سعيد بن جبير : وكان خبازاً لفرعون { فَوَكَزَهُ مُوسَى } قال قتادة : بعصاه وقال مجاهد : بكفّه أي دفعه ، الوكز واللكز واحد والدفع .
بعدد ذي عُدَّةٍ ووكز{[2130]} ***
إلا أن الوكز في الصدر واللكز في الظهر .
فعل موسى ذلك وهو لا يريد قتله وإنما يريد دفعه .
{ فَقَضَى عَلَيهِ } أي فقتله .
و { قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ } أي من إغوائه .
{ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُّبِينٌ } قال الحسن : لم يكن يحل قتل الكافر يومئذٍ في تلك الحال لأنها كانت حال كف عن القتال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.