المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞ} (15)

تفسير الألفاظ :

{ من شيعته } أي من حزبه ، جمعه شِيع . { فوكزه } أي فضربه ولكمه . يقال وكزه يكزه وكزا أي لكمه . { فقضى عليه } أي فقتله .

تفسير المعاني :

ودخل يوما المدينة وأهلها غافلون عنه ، فوجد إسرائيليا وقبطيا يقتتلان به فاستغاث به الأول فضرب الثاني فمات ، فقال : هذا من عمل الشيطان إنه عدّو مضلّ ظاهر العداوة .