الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞ} (15)

{ ودخل المدينة } يعني مدينة بأرض مصر { على حين غفلة من أهلها } فيما بين المغرب والعشاء { فوجد فيها رجلين يقتتلان } أحدهما إسرائيلي وهو الذي من شيعته والآخر قبطي وهو الذي من عدوه { فاستغاثه } الإسرائيلي على الفرعوني { فوكزه موسى } ضربه بجميع كفه { فقضى عليه } فقتله ولم يتعمد قتله فندم على ذلك لأنه لم يؤمر بقتله ف { قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين }