وقوله تعالى : { إِنَّ الذي فَرَضَ عَلَيْكَ القرآن } [ القصص : 85 ] .
قالت فرقة : معناه فرض عليك أحكام القرآنِ .
وقوله تعالى : { لَرَادُّكَ إلى مَعَادٍ } قال الجمهور : معناه : لرادك إلى الآخرة ، أي : باعِثُكَ بعد الموت ، وقال ابن عباس وغيره : المعاد : الجنة ، وقال ابن عباس أيضاً ومجاهد : المعادُ : مكة ، وفي البخاري بسنده عن ابن عباس : { لَرَادُّكَ إلى مَعَادٍ } إلى مكة انتهى . وهذه الآية نزلت بالْجُحْفَةِ كما تقدَّم ، والمعاد : الموضع الذي يعاد إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.