وقول قارون : { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ على عِلْمٍ عندي } [ القصص : 78 ] .
قال الجمهور : ادَّعَى أنَّ عندَه علماً استوجَبَ به أن يكونَ صاحبَ ذلك المالِ ، ثم اخْتَلَفُوا في ذلك العلم ، فقال ابن المسيب : أراد علم الكيمياء ، وقال أبو سليمان الداراني : أراد العلم بالتجارة ووجوهِ تثميرِ المال ، وقيل غير هذا .
وقوله تعالى : { وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المجرمون } ، قال محمد بن كعب : هو كلامٌ متصِلٌ بمعنى ما قبلَه ، والضميرُ في { ذُنُوبِهِمُ } عائدٌ على مَنْ أُهْلِكَ مِن القرون ، أي : أهْلِكوا وَلَمْ يُسْألْ غَيرُهم بَعْدَهُمْ عَنْ ذنوبهم ، أي : كل أحد إنما يُكَلَّمُ ويُعَاتَبُ بِحَسْبِ ما يَخْصُّه ، وقالت فرقة : هو إخبار مستأنَفٌ عَنْ حالِ يومِ القيامةِ ، وجَاءتْ آيات أُخَرُ تَقْتَضِي السؤالَ ، فقالَ الناسُ في هذا : إنها مواطنُ وطوائفُ ، وقِيل غيرُ هذا ، ويوم القيامة هو مواطنُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.