وقرأ الجمهور : «الذي أحسن كل شيء خلقَه » [ السجدة : 7 ] بفتح اللام على أنه فعلٌ ماضٍ ومعنى : «أحسن » : أَتْقَنَ وأحْكَمَ فهو حَسَنْ من جهة مَا هو لمقاصِده التي أريدَ لها ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر : «خَلْقه » : بسكون اللام وذهب بعض الناس على هذه القراءة إلى أن : «أحسن » هنا معناه : ألْهَمَ ، وأن هذه الآية بمعنى قوله تعالى : { أعطى كُلَّ شَيْء خَلْقَهُ ثُمَّ هدى } [ طه : 50 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.